الأحد، 28 أغسطس 2011

Kamilia Shehata







Kamillia Shehata is a 25 years-old woman from the monastery of Moas in Menia, in Upper Egypt. She works as a teacher of Science. Her story is not the first of its kind. She started as a good Christian who used to go to the church regularly. She liked reading very much. Kamilia lived in Egypt among her fellow citizens, both Muslims and Christians, and she was respected by both, as she was a decent and highly ethical girl. Like other girls, she got married, but she got married to a priest. As the wife of a priest, she was being asked by Christians and argued by Muslims. This motivated her to search, read, and discuss; she searched for the truth. And she found it. She read the Holy Quran and the Bible, spoke to many Christians and Muslims. Finally, she decided to be a Muslim. She decided to convert to Islam after she heard about the prophet Mohamed in Al-Goma'a Prayer, she got deeply moved by what she heard about His morals mercy and humility. She converted because she read the Qur'an and found her soul guided by it, because she found many contradictions in the Bible, because it is impossible for the sound mind to believe that God has a son and both are Gods with the Holy Spirit as their third.
Kamillia converted to Islam because she got attracted and moved by the view of women who wear Hijab and veil. She liked the idea of being covered from starring eyes. She has converted to Islam secretly for a year and half now, during which she learned by heart four chapters of the Holy Qur'an. When she converted, her Muslim colleagues celebrated secretly with her. Being unable to wear Hijab, she had to wear a cab to cover her hair. When she decided to announce her conversion, she returned a sum of 35000 pounds to her husband. She returned the money because she knew that her husband stole them from the church charities. Along with the money, she left a letter to her husband telling him of her conversion.
Kamillia has a son who is a year and half now. She used to give her baby milk formula instead of breastfeeding him. She did this because she knew that one day, she will have to leave home when she declares her conversion to Islam. She hoped she can get her right for having her son with her after she declares her conversion. She headed to Al-Azhar to officially declare her conversion. She went to a photography studio across from Al-Azhar and got her picture –with Hijab- printed.

When she returned to Al Azhar, they refused to grant her the certificate that recognizes her as a Muslim because she was the wife of a priest, and because they had firm instructions from the National Security Police not to grant her this certificate. As she returned the other day, the National security Police had set an ambush for her. She was kidnapped after being beaten and insulted in front of people. The police delivered her to the church to be forced to convert back to Christianity or be killed.
Kamillia fled her house because she converted to Islam, she left her money, her son, and her social status behind her. She did this for the sake of Allah, to be a Muslim.

Now, kamillia is neing tortured in the church, in the same country where Al-Azhar is, in a country where 75 million Muslims live

Kamillia needs our help, all of us!! Will we let her down??!! Will we leave her to the churchmen to kill her like they killed many others??

السبت، 27 أغسطس 2011

الأسباب المُعينة على التلذذ بالأعمال الصالحة

الأسباب المعينة على التلذذ بالأعمال الصالحة:
هناك جملة من الأسباب تساعد العبد وتعينه على التلذذ بالأعمال الصالحة، ومن هذه الأسباب ما يلي:

1 - مراقبة الله - تعالى- وإخلاص العمل له:
قال ابن الجوزي: "الحق - عز وجل - أقرب إلى عبده من حبل الوريد، لكنه عامل العبد معاملة الغائب عنه، البعيد منه، فأمر بقصد نيته، ورفع اليدين إليه، والسؤال له، فقلوب الجهال تستشعر البعد، ولذلك تقع منهم المعاصي إذ لو تحققت مراقبتهم للحاضر الناظر لكفوا الأكف عن الخطايا.
والمتيقظون علموا قربه، فحضرتهم المراقبة وكفتهم عن الانبساط..... إلى أن قال: ومتى تحققت المراقبة حصل الأنس، وإنما يقع الأنس بتحقيق الطاعة، لأن المخالفة توجب الوحشة، والموافقة مبسطة المستأنسين، فيا لذة عيش المستأنسين، ويا خسار المستوحشين، وليست الطاعة كما يظن أكثر الجهال أنه في مجرد الصلاة والصيام، إنما الطاعة الموافقة بامتثال الأمر واجتناب النهي.
هذا هو الأصل والقاعدة الكلية، فكم من متعبد بعيد، لأنه مضيع الأصل وهادم للقواعد بمخالفة الأمر وارتكاب النهي.
وإنما المحقق من أمسك ذؤابة ميزان المحاسبة للنفس، فأدى ما عليه واجتنب ما نهى عنه، فإن رزق زيادة تنفل وإلا لم يضره والسلام" ا. ه(1).
قال عبد الواحد بن زيد: عصفت بنا الريح على جزيرة في البحر، فإذا برجل يعبد صنماً، فقلنا له: أيها الرجل مَنْ تعبد؟ فأومأ بيده إلى الصنم، فقلنا له: إن معنا في المركب من يعمل هذا، قال: فأنتم مَنْ تعبدون؟ قلنا: نعبد الله - تعالى -. قال: ومَنْ هو؟ قلنا: الذي في السماء عرشه، وفي الأرض سلطانه، وفي الأحياء والأموات قضاؤه. قال: كيف علمتم هذا؟ قلنا: وجه إلينا رسولاً أعلمنا به. قال: فما فعل الرسول؟ قلنا: قبضه الله إليه. قال: فهل ترك عندكم علامة؟ قلنا: ترك عندنا كتاب الملك. قال: أرونيه. فأتيناه بالمصحف، فقال: ما أعرف هذا. فقرأنا عليه سورة وهو يبكي، ثم قال: ينبغي لصاحب هذا الكلام أن لا يعصى، فأسلم، وحملناه معنا، وعلمناه شرائع الإسلام، وسوراً من القرآن، فلما جن الليل صلينا وأخذنا مضاجعنا، فقال: يا قوم، الإله الذي دللتموني عليه أينام إذا جنه الليل؟ قلنا: لا، يا عبد الله، هو حي قيوم لا ينام. قال: بئس العبيد أنتم، تنامون ومولاكم لا ينام؟! فعجبنا من كلامه، فلما قدمنا عَبْدان (2) جمعنا له دراهم وأعطيناها له، وقلنا له أنفقها. قال: لا إله إلا الله، دللتموني على طريق لم تسلكوه، أنا كنت في جزيرة في البحر أعبد صنماً من دونه فلم يضيعني فكيف الآن وقد عرفته؟! (3).

2 - مجاهدة النفس:
قال - تعالى -: ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين ){العنكبوت: 69}.
وعن ابن أبي رزين قال: قال ثابت البناني: كابدت الصلاة عشرين سنة، وتنعمت بها عشرين سنة (4).
وقال العلامة ابن القيم: "وهذه اللذة والتنعم بالخدمة إنما تحصل بالمصابرة على التكره والتعب أولاً، فإذا صبر عليه وصدق في صبره أفضى به إلى هذه اللذة، قال أبو يزيد: سقت نفسي إلى الله وهي تبكي، فما زلت أسوقها حتى انساقت إليه وهي تضحك" ا. ه (5).

3 - تدبر القرآن والمعرفة بأسماء الله وصفاته:
قال الإمام ابن تيمية: "كلما ذاق العبد حلاوة الصلاة كان انجذابه إليها أوكد، وهذا يكون بحسب قوة الإيمان، والأسباب المقوية للإيمان كثيرة... فإن ما في القلب من معرفة الله ومحبته وخشيته وإخلاص الدين له وخوفه ورجائه والتصديق بأخباره وغير ذلك مما يتباين الناس فيه، ويتفاضلون تفاضلاً عظيماً، ويقوى ذلك كلما ازداد العبد تدبراً للقرآن، وفهماً ومعرفة بأسماء الله وصفاته وعظمته، وتفقره إليه في عبادته واشتغاله به، بحيث يجد اضطراره إلى أن يكون - تعالى -معبوده ومستغاثه أعظم من اضطراره إلى الأكل والشرب، فإنه لا صلاح له إلا بأن يكون الله هو معبوده الذى يطمئن إليه ويأنس به، ويلتذ بذكره، ويستريح به، ولا حصول لهذا إلا بإعانة الله، ومتى كان للقلب إله غير الله فسد وهلك هلاكاً لا صلاح معه، ومتى لم يعنه الله على ذلك لم يصلحه، ولا حول ولا قوة إلا به، ولا ملجأ ولا منجا منه إلا إليه" ا. هـ (6).

4- الإكثار من النوافل:
عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " إن الله - تعالى -قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه " (7).
قال ابن رجب: "المراد بهذ الكلام أن من اجتهد بالتقرب إلى الله بالفرائض، ثم بالنوافل قربه إليه، ورقاه من درجة الإيمان إلى درجة الإحسان، فيصير يعبد الله على الحضور والمراقبة كأنه يراه، فيمتلئ قلبه بمعرفة الله ومحبته وعظمته وخوفه ومهابته وإجلاله والأنس به والشوق إليه، حتى يصير هذا الذي في قلبه من المعرفة مشاهداً له بعين البصيرة" ا. هـ (8).

5 - مصاحبة الصالحين ومنافستهم في الأعمال الصالحة:
ومن ذلك صلاة الجماعة والجمعة والعيد، والحج، والحضور في حلق العلم، وقد سبق بعض أخبار السلف التي تشير إلى هذا المعنى.

6 - العناية بالعبادات الفردية:
ومن ذلك قيام الليل والاعتكاف وذكر الله في حال الخلوة، وأيضاً سبقت الإشارة إلى هذا.

7 - القراءة في النصوص المرغبة في الأعمال الصالحة:
ولهذا نجد أن طريقة الكتاب والسنة القرن بين الأمر والترغيب فيه، وبين النهي والترهيب منه، ولقد اعتنى العلماء ببيان النصوص الواردة في الترغيب والترهيب، بل قد أفردها بعضهم بالتصنيف (9).
وتذكر الثواب والأجر الذي أعده الله لمن أدى ذلك العمل يهون عليه كل مشقة قد توجد في ذلك العمل، بل تنقلب تلك المشقة إلى لذة ومتعة.

8 - تدبر العبد لما يقرأ به في عبادته:
عن حذيفة بن اليمان قال: صليت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مُترسِّلاً، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: "سبحان ربي العظيم"، فكان ركوعُه نحواً من قيامه، ثم قال: "سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد"، ثم قام قياماً طويلاً قريباً مما ركع، ثم سجد، فقال: "سبحان ربي الأعلى"، فكان سجوده قريباً من قيامه (10).

9 - التنويع في العبادات وفي صفاتها:
لقد جاءت الشريعة بالتنويع في العبادات، فمنها ما هو بدني، ومنها ما هو مالي، ومنها ما هو بدني مالي، ومنها ما هو عمل ظاهر، ومنها ما هو عمل باطن.
وأيضاً جاءت الشريعة بالتنويع في صفات عبادات كثيرة، فتجد العبادة الواحدة لها أكثر من صفة، وكل هذه الصفات مشروعة، فبأيها أتى العبد فإنه يكون محسناً.
ومن الحِكَم في ذلك والله أعلم دفع الملل عن النفس، وعدم تحول العبادة إلى عادة، فإن الإنسان عند تنويعه في العبادات وصفاتها يستحضر أنه متبع لأوامر ربه، مقتد بهدي نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وهذا يورثه لذة يجدها في قلبه.

10 - الدعاء:
عن رفاعة الزرقي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعا يوم أحد بدعاء طويل، وفيه: "اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في 
قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين"(11).

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

اتركها لله ..


  .. بعض الأمور قد يكون في ظاهرها خير وفي باطنها البلاء

وخاصة إذا وجدت في نفسك لها الرغبة الشديدة التي يصحبها  ..الشك

 ..فاعلم أنه ليس بالحق، لأن الحق لا ريب فيه

وابتعد ولو كنت شديد الميل له، حتى لا تقع في الفتنة واتقاءً  ..للشبهات

واعلم أن الله يريد لك الخير إن كنت على أوامره حريصا وإن كرهت  ..بعض أوامره أو صَعُبت عليك

أتركها لله ولن يخيب رجاءك في الله أبدا

 ..لأنه إما سيأتيك بها إن كانت خيرا لك وإما يدخر لك ما هو الأفضل

ويقول الله تعالى في سورة الطلاق: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا (*) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا 
يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا

 عن ابن مسعود قال: «لا تتركون خصلة مما تؤمرون به إلا أبدلكم الله بها أشد عليكم
 منها»

 عن محمد بن سيرين، عن شريح قال: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإنك لن تجد فقد شيء تركته ابتغاء وجه الله»

 ..ولذلك أُصدق في تركها لله واحذر أن تترك دينك من أجل الدنيا

:)


بقلم
مي صلاح الدين

نداء إلى شيخ الأزهر ..




يا شيخ الأزهر: محنتك مع الدستور كمحنة ابن حنبل مع القرآن
  وكأنهم يقولون  طظ فيك يا شعب مصر
الشعب يريد تحكيم شرع الله
بقلم د. محمد عباس
 :نداء إلى شيخ الأزهر
أنا حذيرك ونذيرك..
إنهم يحاولون استعمالك لعلمنة الإسلام وهدمه..
يحاولون التسلل من خلال الأزهر لإصدار دستور علماني.. يعبر عن إسلام أمريكي..
وأنت تعلن أنك ستقف على الحياد بين من يريدون تطبيق شرع الله وتطبيق شرع الطاغوت..
إنني أحترم مقامك ومركزك..
لكن احذر.. إنهم يريدون تحويلك من سد منيع على ثغر من ثغور الإسلام إلى ثغرة فيه..
أناشدك.. وأناشد كل علماء الأزهر أن يحيطوا بك داعمين وليحرسوك ولو من نفسك..
أناشدك ألا تكون كبعض أسلافك نكبة على الإسلام..
فهل كثير علينا أن نطلب منك أن تقول ما قاله الأنبا شنودة..
أن تقول لهم أنه لا مجال لدستور لا يجعل القرآن حاكما عليه وفوقه..
إنني أتصور الضغوط الواقعة عليك.. لكن قارنها بلعنة التاريخ والأمة..
واختر بين دعاء الأمة لك إلى يوم القيامة أو العكس..
إن مجرد اختيارهم للأزهر لحل ورطتهم إهانة للأزهر..
كان على الأزهر أن يقتحم عليهم ليفرض مشروعه ورؤاه ودستوره..
يا شيخ الأزهر أنت تمثل الإسلام في العالم كله..
يا شيخ الأزهر:
لا تخذلنا..
لا تخذل دين الله..
أنت تمر بمحنة كمحنة الإمام أحمد ابن حنبل دون أن تبتلى بابتلائه.. فحاول أن تنجح في الامتحان يا شيخ الأزهر..
يا شيخ الأزهر .. زلة عالِم مثلك يزل بها عالَم..
يا شيخ الأزهر: الإسلام أمانة في عنقك.. فلا تضيعه..
دافع عن دين الله وعن شرعه..
دافع عن مصر الإسلامية..
دافع عن دستور إسلامي..
أستحلفك.. يا شيخ الأزهر..
إن لم يكن من أجل الإسلام فمن أجل نفسك..
أنقذ نفسك من يوم الهول.. فهل تشك يا شيخنا أن هذا اليوم آت
مستحيل أن تشك. .
لكن هل أعددت لذلك اليوم العظيم نفسك ؟..
يوم يقضى الله للجلحاء من القرناء، ويوم يسأل الجماد فيم نكب إصبع الرجل، هل أعددت نفسك يوم يسألك ونحن شهود لك أو عليك فماذا تفعل حينذاك ؟..
ماذا تفعل في هذا اليوم ؟.
ماذا تفعل في هذا اليوم ؟ يوم التكوير، يوم الانكدار، يوم التسيير، ، يوم التسعير، يوم التعطيل، يوم التسجيل، يوم السؤال، يوم الكشط والطى ، يوم الساعة، يوم البعث، يوم النفخة، يوم الناقور، يوم القارعة، يوم الغاشية، يوم النشور، يوم الحشر، يوم العرض، يوم الجمع، يوم التفرق، يوم البعثرة، يوم التناد، يوم الدعاء يوم الواقعة، يوم الحساب، يوم السؤال، يوم الشهادة، يوم التبديل، يوم التلاق، يوم الآزفة، يوم المآب، يوم المصير، يوم القضاء، يوم الوزن، يوم الجدال، يوم القصاص، يوم الحاقة، يوم الطامة، يوم الصاخة، يوم الوعيد، يوم الدين، يوم الجزاء، يوم الندامة، يوم التغابن، يوم الشخوص، يوم الشفاعة، يوم العرق، يوم القلق، يوم الجزع، يوم الفزع، يوم فرار، يوم الازدحام، يوم الحر، يوم العطش، يوم الانفطار، يوم الانشقاق، يوم الذل، يوم الخوف، يوم لا تملك نفس لنفس شيئا، يوم تبض وجوه وتسود وجوه......... فهل تشك يا شيخ الأزهرأن هذا اليوم آت ؟..
أنا واثق أنك لا تشك..
لكن إن كنت لا تشك في ذلك الهول كله ..
أفليس جديرا بك أن تدعو بالرحمة لمن يصرخ فيك:
انصر الإسلام تنقذ نفسك يوم الهول..
استبرئ لدينك تنجو.. .
أهتف بك : أتق يوما كان عذابه مستطيرا ..
كان
فعل الديمومة والكينونة ..
هي الفتنة يا شيخ الأزهر فابتغ الخلاص . أم حسبت أن تقول أمنت ولا
*****

الاثنين، 15 أغسطس 2011

من أروع ما كتب الإمام الشهيد ... العقبات فى طريقنا




أحب أن أصارحكم أن دعوتكم لا زالت مجهولة عند كثير من الناس ، ويوم يعرفونها ويدركون مراميها ستلتقي منهم خصومه شديدة وعداوة قاسية ، و ستجدون أمامكم كثيراً من المشقات وسيعترضكم كثير من العقبات ، وفي هذا الوقت وحده تكونون قد بدأتم تسلكون سبيل أصحاب الدعوات . أما الآن فلا زلتم مجهولين تمهدون للدعوة وتستعدون لما تتطلبه من كفاح وجهاد . سيقف جهل الشعب بحقيقة الإسلام عقبة في طريقكم ، وستجدون من أهل التدين ومن العلماء الرسميين من يستغرب فهمكم للإسلام وينكر عليكم جهادكم في سبيله ، وسيحقد عليكم الرؤساء والزعماء وذوو الجاه والسلطان ، وستقف في وجهكم كل الحكومات علي السواء ، وستحاول كل حكومة أن تجد من نشاطكم وأن تضع العراقيل في طريقكم . 
وسيتذرع الغاصبون بكل طرق لمناهضتكم وإطفاء نور دعوتكم ، وسيستعينون في ذلك بالحكومات الضعيفة والأيدي الممتدة إليهم بالسؤال وإليكم بالإساءة والعدوان . وسيثير الجميع حول دعوتكم غبار الشبهات وظلم الاتهامات ، وسيحاولون أن يبصقوا بها كل نقيصة ، وأن يظهروها للناس في أبشع صورة ، معتمدين علي قوتهم وسلطانهم ، ومعتدين بأموالهم ونفوذهم : (يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (التوبة:32) . وستدخلون بذلك ولا شك في دور التجربة والامتحان ، فستجنون وتعتقلون ، وتنقلون وتشردون ، وتصادر مصالحكم وتعطل أعمالكم وتفتش بيوتكم ، وقد يطول بكم مدي هذا الامتحان : (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ) (العنكبوت:2) . ولكن الله وعدكم من بعد ذلك كله نصرة المجاهدين ومثوبة العاملين المحسنين (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ .... فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ
(الصف:10-14) . 

فهل أنتم مصرون علي أن تكونوا أنصار الله ؟




ظلال القرآن ..سيد قطب رحمه الله




الحياة في ظلال القرآن نعمة . نعمة لا يعرفها إلا من ذاقها . نعمة ترفع العمر وتباركه وتزكيه .
والحمد لله . . لقد منَّ الله عليّ بالحياة في ظلال القرآن فترة من الزمان ، ذقت فيها من نعمته مالم أذق قط في حياتي . ذقت فيها هذه النعمة التي ترفع العمر وتزكيه .


لقد عشت أسمع الله - سبحانه - يتحدث إلي بهذا القرآن . . أنا العبد القليل الصغير . . أي تكريم للإنسان هذا التكريم العلوي الجليل ؟ أي رفعة للعمر يرفعها هذا التنزيل ؟ أي مقام كريم يتفضل به على الإنسان خالقه الكريم

وعشت – في ظلال القرآن - أنظر من علو إلى الجاهلية التي تموج في الأرض وإلى اهتمامات أهلها الصغيرة الهزيلة . . أنظر إلى تعاجب أهل هذه الجاهلية بما لديهم من معرفة الأطفال وتصورات الأطفال ، واهتمامات الأطفال كما ينظر الكبير إلى عبث الأطفال ومحاولات الأطفال ولثغة الأطفال . . وأعجب . . ما بال هذا الناس ؟! ما بالهم يرتكسون في الحمأة الوبيئة ، ولا يسمعون النداء العلوي الجليل النداء الذي يرفع العمر ويباركه ويزكيه ؟



عشت أتملى – في ظلال القرآن – ذلك التصور الكامل الشامل الرفيع النظيف للوجود . . لغاية الوجود كله وغاية الوجود الإنساني . . وأقيس إليه تصورات الجاهلية التي تعيش فيها البشرية في شرق وغرب ، وفي شمال وجنوب . . وأسأل . . كيف تعيش البشرية في المستنقع الآسن وفي الدرك الهابط ، وفي الظلام البهيم وعندها ذلك المرتع الزكي ، وذلك المرتقى العالي ، وذلك النور الوضيء ؟

وعشت – في ظلال القرآن – أحس التناسق الجميل بين حركة الإنسان كما يريدها الله ، وحركة هذا الكون الذي أبدعه الله . . ثم أنظر . . فأرى التخبط الذي تعانيه البشرية في انحرافها عن السنن الكونية ، والتصادم بين التعاليم الفاسدة الشريرة التي تملى عليها وبين فطرتها التي فطرها الله عليها . وأقول في نفسي:أي شيطان لئيم هذا الذي يقود خطاها إلى هذا الجحيم ؟ يا حسرة على العباد !!!

وعشت – في ظلال القرآن – أرى الوجود أكبر بكثير من ظاهره المشهود . . أكبر في حقيقته وأكبر في تعدد جوانبه . . إنه عالم الغيب والشهادة لا عالم الشهادة وحده . وإنه الدنيا والآخرة ، لا هذه الدنيا وحدها . . والنشأة الإنسانية ممتدة في شعاب هذا المدى المتطاول كله إنما هو قسط من ذلك النصيب . وما يفوته هنا من الجزاء لا يفوته هناك . فلا ظلم ولا بخس ولا ضياع . على أن المرحلة التي يقطعها على ظهر هذا الكوكب إنما هي رحلة في كون حي مأنوس ، وعالم صديق ودود . كون ذي روح تتلقى وتستجيب ، وتتجه إلى الخالق الواحد الذي تتجه إليه روح المؤمن في خشوع: ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال . . تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن ، وإن من شيء إلا يسبح بحمده . . أي راحة ، وأي سعة وأي أنس ، وأي ثقة يفيضها على القلب هذا التصور الشامل الكامل الفسيح الصحيح ؟

وعشت – في ظلال القرآن - أرى الإنسان أكرم بكثير من كل تقدير عرفته البشرية من قبل للإنسان ومن بعد . . إنه إنسان بنفخة من روح الله: فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . . وهو بهذه النفخة مستخلف في الأرض: وإذ قال ربك للملائكة:إني جاعل في الأرض خليفة . . ومسخر له كل ما في الأرض: وسخر لكم ما في الأرض جميعا . . ولأن الإنسان بهذا القدر من الكرامة والسمو جعل الله الآصرة التي يتجمع عليها البشر هي الآصرة المستمدة من النفخة الإلهية الكريمة . جعلها آصرة العقيدة في الله . . فعقيدة المؤمن هي وطنه ، وهي قومه ، وهي أهله . . ومن ثم يتجمع البشر عليها وحدها ، لا على أمثال ما تتجمع عليه البهائم من كلأ ومرعى وقطيع وسياج ! . .

والمؤمن ذو نسب عريق ، ضارب في شعاب الزمان . إنه واحد من ذلك الموكب الكريم ، الذي يقود خطاه ذلك الرهط الكريم:نوح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ، ويعقوب ويوسف ، وموسى وعيسى ، ومحمد . . عليهم الصلاة والسلام . . وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون . .

هذا الموكب الكريم ، الممتد في شعاب الزمان من قديم ، يواجه – كما يتجلى في ظلال القرآن – مواقف متشابهة ، وأزمات متشابهة ، وتجارب متشابهة على تطاول العصور وكر الدهور ، وتغير المكان ، وتعدد الأقوام . يواجه الضلال والعمى والطغيان والهوى ، والاضطهاد والبغي ، والتهديد والتشريد . ولكنه يمضي في طريقه ثابت الخطو ، مطمئن الضمير ، واثقا من نصر الله ، متعلقا بالرجاء فيه ، متوقعا في كل لحظة وعد الله الصادق الأكيد: وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا . فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ، ولنسكننكم الأرض من بعدهم . ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد . . موقف واحد وتجربة واحدة . وتهديد واحد . ويقين واحد . ووعد واحد للموكب الكريم . . وعاقبة واحدة ينتظرها المؤمنون في نهاية المطاف . وهم يتلقون الاضطهاد والتهديد والوعيد . .

وفي ظلال القرآن تعلمت أنه لا مكان في هذا الوجود للمصادفة العمياء ، ولا للفلتة العارضة: إنا كل شيء خلقناه بقدر . . وخلق كل شيء فقدره تقديرا . . وكل أمر لحكمة . ولكن حكمة الغيب العميقة قد لا تتكشف للنظرة الإنسانية القصيرة: فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل

الله فيه خيرا كثيرا . . وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم . والله يعلم وأنتم لا تعلمون . . والأسباب التي تعارف عليها الناس قد تتبعها آثارها وقد لا تتبعها ، والمقدمات التي يراها الناس حتمية قد تعقبها نتائجها وقد لا تعقبها . ذلك أنه ليست الأسباب والمقدمات هي التي تنشئ الآثار والنتائج ، وإنما هي الإرادة الطليقة التي تنشئ الآثار والنتائج كما تنشئ الأسباب والمقدمات سواء: لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا . . وما تشاءون إلا أن يشاء الله . . والمؤمن يأخذ بالأسباب لأنه مأمور بالأخذ بها . والله هو الذي يقدر آثارها ونتائجها . . والاطمئنان إلى رحمة الله وعدله وإلى حكمته وعلمه هو وحده الملاذ الأمين ، والنجوة من الهواجس والوساوس: الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء ، والله يعدكم مغفرة منه وفضلا ، والله واسع عليم . .

ومن ثم عشت – في ظلال القرآن – هادئ النفس ، مطمئن السريرة ، قرير الضمير . . عشت أرى يد الله في كل حادث وفي كل أمر . عشت في كنف الله وفي رعايته . عشت أستشعر إيجابية صفاته تعالى وفاعليتها . . أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ؟ . . وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير . . والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون . .



الخميس، 11 أغسطس 2011

إلى السائلين عن هويتى .. أنا الصومال المسلمة




إلي السائلين عن هويتي :

أنا الصومال المسلمه ..

أنا الأم المتألمه لموت إبنها أمام عينها ولاتستطيع فعل شئ له ..

أنا الأب الذي يربط الحجر علي بطنه وبطن أولاده

..أنا دمعة الأطفال الذين لايجدون عمر بن الخطاب ليسكت بكاءهم ويتركهم وهم يضحكون

..أنا الجوع والمسلمون في معظم البلدان يأكلون ويرموا ماتبقي من الطعاب لتأكله القطط والكلاب

.. أنا آلام الجوعي والعطشي

هل عرفتم هويتي ..؟

ماذا ستفعلون إذا ..؟

ستقولون كنا لانعلم ..؟

الأن علمتم وانتظر عملكم ..؟

..لاعذر لكم عندي وعند الله



**

ستخرج قافلة تابعة للهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح لإغاثة إخواننا في الصومال يوم الاثنين القادم إن شاء الله، من أراد التبرع بزكاة مال أو صدقة فليتصل على هذه الأرقام :

0111110606

0122102334

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

عندما ينبطح الطغاة ..




 : من كلمات صاحب قلم العزة الشيخ حامد العلى 






ولاريب أنَّ كـلَّ ما ستحمله الأيام للأمـّة في مستقبلها بشارات الخير ، وإرهاصات النهضة ، ومقدمـات التحوُّل الأكبـر .

وما هذه الدماء الزكيـّة التي تهراق إلاّ الغيـث الذي سينـبت هذه الأمـّة من جديد ، ويعـيد إليها مجـدها التليد ، بنهـجها الرشيد السديد
 .

وإليكم صورة المستقبل - والله أعلم - طـال أم قصُـر الزمـن ، ستسقط هذه الأنظمـة كلُّها ، وستتغيـَّر ، وسترقـى شعوبُنا بزوالهـا ، وستعـود نهضتها ، وسيكون لتركيـا دورٌ رئيس ومشـرِّف ، وستتبوّأ مبادىء الإسلام محلاّ عظيما في هذه المرحـلة الثوريـّة ، ثم سيعظـم هذا المحـلّ المبارك شيئا فشيئا ، حتى يستوى على عرشه فيهيمن ، ويسيـّر الأمـّة
 , 

ثـم يلتئم لهذه الأمـّة شـأنٌ عظيـم ، وقوةٌ لايستهان بها ،
 

وستسقط أمريكا ، وسيولـِّي محـور النفاق الصفوي بمكـره ، سيولـّي الأدبـار ، إلى غيـر رجعـة ، وسيرتـدُّ مركز الصليبية إلى أوربـا ، وسيزداد تعصُّـبا ، وستتغيـَّر خارطة قوى العالـم بحيث يكون الإسلام في مركـزه ، في صراعات دولية جديـدة على هذا الأساس ، ثـمّ يديل الله ما شاء من الأيـّام بين الناس
 . 

هذا ونسأل الله أن يكتـب لنا أجـر جهاد إرجاع الإسلام إلى عـزِّه ، ويخـتم لنا بالشهادة في سبيله
 .



والله سبحانه هو مولانا ، وهو حسبنا ، عليه توكّلنا ، وعليه فليتوكّل المتوكّلون

لينك المقال من موقع الشيخ حفظه الله