الاثنين، 27 يونيو 2011

لإسلامى أعيش أنا -- قصيدة للشيخ العفانى حفظه الله


لإسلامي أعيش أنا لتوحيدي وذا ديني


نقشت حروفه تعلو على كل العناوين


بخط بـارز يـسـمـو على كل الميادين


وإسلامي له عرقي له نبضي و تكويني


وثارات لإسلامي تعايشني تغذيني


تبث النور في روحي وتنبض في شراييني


أنا ما رملة إلا وتعرفني وتدعوني


أنا الدم قد رويت زيتوني وليموني


أنا من أعين الشهداء أستوحي براكيني


من القرآن ينشدني فيطربني ويشجيني


أماماً يا دروب الخلد شد يداً وشديني


أماما يا مخاض النار يا درب القرابين


صلاح الدين في أعما ق أعماقي يناديني


وراياتي التي طويت على ربوات حطين


وأطفالي هناك هناك في عمر الرياحين


وآلاف من الأسرى وآلاف المساجين


تنادي الآية الكبرى وتهتف بالملايين

أنا ماذا أكون أنا بلا ربي بلا ديني


وصوت مؤذن الأقصى يهيب بنا أغيثوني


أنا ماذا أكون أنا أجيبوني أجيبوني



الجمعة، 17 يونيو 2011

لا تخذلوا قضية الإسلام فى هذا المحك ..



دى حبه شخابيط كدا على كام نصيحه اتقالولى بقولهالكوا وبقولهالى ، وبحب أتفزلك عشان كدا كتبتها عربى فصحى فاللى تلاقى غلطات متعلقش عليها وتسكت وخلاص :D

نصيحه لى أولا ولكم ثانيا فى هذه الظروف التى تحتاج لجُهد كل واحد مننا لنصرة الإسلام ولو بالدفاع بكلمه ..أنقل لكم كلمه الشيخ الحوينى حفظه الله أولا ..

إننى أوجه ندائى لكل المسلمين : لا تخذلوا قضية الإسلام فى هذا المحك ، الإسلام فى أمَسْ الحاجه إلينا الآن لنرفع من خسيسة هذه الأمه حتى نكون شامه -- الشيخ الحوينى 

كثرت حولنا الألسنه التى لا هم لها إلا الطعن فى ديننا الحنيف أو فى الحبيب صلى الله عليه وسلم ، أو حتى إن تظاهرت بحبهما فهم يبذلون كل جهدهم لمحاربه شريعتنا الحنيفة بكل الطرق ..

لا يجب أن يكون دورنا - نحن كأخوات - أن نحزن ونتعصب ونشجب ونندد بما يحدث ، يجب أن يكون لنا دور إيجابى فيما يحدث ... صححوا للناس الصوره السيئة الكاذبة التى ينشرها الإعلام عنا بأخلاقنا الحنيفه وتصرفاتنا المتزنه الهادئه ، ردوا على المخالفين والمهاجمين وأغلبيتهم من المنساقين وراء الإعلام ومن يسمون نفسهم بالنخبه ، ولكن ان اتضح لهم الحقيقه فمنهم من يتراجع ويتقِ الله  ..صححوا هذه المفاهيم الخاطئة بالدليل والحجه والبرهان لا بالعصبيه والإتهام بالجهل وسوء الخلق ..ولتكن لنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ..

أغلبيه الموجودين حاليا لا يفهموا الشريعة الإسلامية بمفهومها الصحيح وو الله لو عرضت عليهم على انها نظام سياسى لا علاقه لها بالإسلام لكانوا اول المؤيدين لها ، ولكن للأسف نجح الإعلام فى جعل الإسلاميين والشريعه الإسلامية بعبع لكل مصرى فضلا عن كونه مسلم !

هناك الكثير لنفعله ..فلنتكلم مع الناس ، فلنشرح لهم معنى الشريعة ونصحح لهم ما ينشره الإعلام القذر عن السلفيين والإخوان ، فلنحببهم للدين بأخلاقنا وأدبنا وحُجتنا القويه .. 

لا يجب أن نستهين ولو بكلمه صغيره ننطقها يمكن أن تغير الكثير ..

لا يليق أبدا أن يكون أسلوبنا مع المخالفين هو التعالى والإهانه ، فلنتوجه لهم بالنصح وتصحيح المفاهيم الخاطئه ..إستجابوا أم لم يستجيبوا فهذا لا يعنينا 

وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ 

قبل هذا كله يجب أن يكون عندنا نحن أولا وعى كامل بما يحدث ، لا يليق أبدا أن نتحدث بمجرد كلام ونحن لا ندرى بما يحدث يوميا ..فلنخصص لأنفسنا ولو نصف ساعه يوميه بتصفح الجرائد على النت لمعرفه ما يجرى على الساحه 

أوصيكم ونفسى أيضا بمطالعة المقالات التى تنشر على موقع صوت السلف فكلها قيّمة وثريه جدا ..

وقبل كل هذا يجب أن ننظر دائما إلى حالنا مع الله ، فالغرض من هذا كله هو طاعة الله عز وجل وما كان التمكين هدفاً قط ، ولم يذكر الله في كتابه ولا الرسول في سنته أن التمكين هدف ..وإنما التمكين هو للدعوة يمن الله به متى رأى أن عباده يعملون لنيل رضاه

إن الحق معنا لكننا لا نحسن أن نشهد لهذا الحق على أرض الواقع شهادة عملية خلقية سلوكية كريمة ، ولا نحسن أن نبلغ " هذا الحق لأهل الأرض بحق ، وإن الباطل مع غيرنا ، لكنه يحسن أن يلبس الباطل ثوب الحق ، ويحسن أن يصل بالباطل إلى حيث ينبغي أن يصل الحق ، وحينئذ ينزوي حقنا ويضعف كأنه مغلوب ، وينفتح باطلهم وينتفش كأنه غالب ، وهنا نتألم لحقنا الذي ضعف وانزوي وللباطل الذي انتفخ وانتفش ، فنعبر عن ألمنا هذا بصورة من صورتين : إما أن نعبر عن ألمنا بصورة ساكنة مكبوتة سلبية فتزداد هزيمة نفسية وانعزالا عن جميع المجتمع والعالم ، وإما أن نعبر عن ألمنا بصورة متشنجة منفعلة صاخبة دموية ، فنخسر الحق للمرة الألف وللمليون ، لأن أهل الأرض في الأرض سيزدادون حينئذ بغضا للحق الذي معنا وإصرارا على الباطل الذي معهم ، فلنتخلق بأخلاق القرآن ، فلنمتثل أمره ، فلنجتنب نهيه ، فلنقف عند حده ، فوالله ما تحول الصحابة من رعاة للإبل والغنم إلى سادة وقادة للدول والأمم إلا يوم أن حولوا هذا القرآن في حياتهم إلى واقع عملي" -- الشيخ محمد حسان

ديننا منتصر .. ولو بعد حين

وكما قال أحدهم :

إن الذي لا يغار على حرمات الشرع رقيق الدين غليظ الطبع "

والذي يمر بالمنكر ثم يمضي ولا يتكدر

مصاب بعمي القلب ويخشى عليه سخط الرب

ولكن لا يصح أن يجرنا الانفعال إلى السيئ من الفعال

أو يدفعنا الغضب إلى ما فيه العطب

ثم إن إيقاد الشموع أنول من الجمود وذرف الدموع

فلنبادر بنصح المسلمين مع الرفق واللين

ولنحذر من اليأس فإنه السم في الكأس

ومن كان بلا أمل أحجم عن العمل

واليأس لا مكان له في قلب المسلم الغيور مهما تعاظم الفسق والفجور

لأن هذا الدين منتصر ولو بعد حين لا يعجل بذلك حماس داعية ولا يؤخره ظلم طاغية " 


الله هو الذي ينصر دينه، فمن يقدم شيئاً فإنما يقدمه لنفسه؛ إعذارا لها أمام الله، وتحصيلا لشرف خدمته، وعملا بمقتضى عبوديته

فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْسًا
وَأَشَدُّ تَنكِيلاً 

مهما تخاذل المتخاذون ..

ومهما زمجر الباطل ...

 الله أشد بأساً وأشد تنكيلا ..

 وهو القادر على كف بأس الذين كفروا ..

لكن الشرط : أن تقاتل فى سبيل الله ، ولو لم يكن معك أحد ..لا تُكلف إلا نفسك 

 لكن اعمل ما عليك وحرض المؤمنين ..

 فإن استجابوا فقد قدموا عذرهم ..

 وإن لم يستجيبوا فلا تكلف إلا نفسك..

 وعندما يرى الله منك الصدق في التحريض والصدق في البذل : فسوف يكف بأس العدو قطعا .. 

 فكل عسى من الله في القرآن قد وقعت كما هو معلوم ..

 فأروا الله من أنفسكم خيراً ..

وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ 

 نسأل الله أن يستعملنا وإياكم لنصرة الدين وألا يستبدلنا وأن يرزقنا وإياكم الصدق والإخلاص فى القول والعمل ..

 كفايه عربى لحد كدا ، لو فى كلامى حاجه غلط - ماعدا الأخطاء الإعلاميه يعنى - ياريت تتفضلوا وتصححهولى ، ولو فيه أى إضافه بردو ياريت تضيفوها عشان تعم 
الفائده ..


الدرس دا جميل اوى بجد ، وغالبا كلنا بنواجه المشكله دى فى حياتنا عامه 
 اسمعوه وادعولى ..


جاهديها لله

ودى السلسله كلها ..رائعه بردو 


جددى إيمانك






الأربعاء، 8 يونيو 2011

إحتساب الأجر ..


ماذا تفعل إن فعلت معروفاً ما
و قابلك الناس بالجفاء و الجحود؟
كيف نحتسب الأجر عند الله؟


إفعل المعروف في أهله و في غير أهله
فان صادف أهلَه فهو أهلُه 
و إن لم يصادف أهلَه فأنت أهلُه



الاثنين، 6 يونيو 2011

قـــد بـــعـــتُ والـــــلـــــه اشــتـــرى ..




هاجر اللذائذ وانبرى *** ليثا في أدغال الشرى

باع الحياة رخيصة *** لله... والله اشترى

لم تغره الدنيا ولم *** يثنه ما حاك الورى

بل لبى حي على الجهاد *** ومضى في أجفان السرى

درب الشدائد عشقه *** لم يسبني عشق الكرى

قد عاف لين فراشه *** وغدا ليفترش الثرى

متوسد صخر العنا *** متجلدا متصفرا

أغرته لذات الهوى *** فأبى بأن يتقهقرا

وتزينت في وجهه *** فازداد عنها تنكرا

عشق الجنان وحورها *** ورنا إليها فشمرا

ورأى الشهادة منية *** والموت أسعد ما يرى

خاض الحروب بهمة *** متوثبا ومكبرا

كم قد أحال بغزوه *** ليل الأعادي مجمرا

متخندق في ثغره *** يقضان يأسر من رأى

متوثب في عزمه *** لم يلتفت يوما ورا

ما ذاق الطعم الذل لا *** كالنسر في شم الذرى

متلفع بسلاحه *** والعزم منه تفجرا

قاسى الصعاب وهولها *** ما هاب كفرا أو ضرى

يا رُب ليل لم يذر *** فيه اللذيذ من الكرى

أينامُ في لذاته *** والكفر  بالحقد انبرى

حشدت له أعداؤه *** ويقينه صلب العرى

طارت به أيامه *** والقلب منه استبشرا

أنت له أقدامه *** وبكت إليه التفطرا

وشكت له أطرافه *** يكفي أسى وتصبرا



فأجابها مُتجلدا *** قد بِعتُ والله اشترى

الخميس، 2 يونيو 2011

الصبر على المحن الراهنة في ظلال القرآن -- كلام ثمين جدا



ولابد من تربية النفوس بالبلاء , ومن امتحان التصميم على معركة الحق بالمخاوف والشدائد , وبالجوع ونقص الأموال والأنفس والثمرات . .

لا بد من هذا البلاء ليؤدي المؤمنون تكاليف العقيدة , كي تعز على نفوسهم بمقدار ما أدوا في سبيلها من تكاليف ..

والعقائد الرخيصة التي لا يؤدي أصحابها تكاليفها لا يعز عليهم التخلي عنها عند الصدمة الأولى ..

فالتكاليف هنا هي الثمن النفسي الذي تعز به العقيدة في نفوس أهلها قبل أن تعز في نفوس الآخرين ..

وكلما تألموا في سبيلها , وكلما بذلوا من أجلها . كانت أعز عليهم وكانوا أضن بها ..

كذلك لن يدرك الآخرون قيمتها إلا حين يرون ابتلاء أهلها بها وصبرهم على بلائها . .


إنهم عندئذ سيقولون في أنفسهم: لو لم يكن ما عند هؤلاء من العقيدة خيرا مما يبتلون به وأكبر ما قبلوا هذا البلاء , ولا صبروا عليه . .

وعندئذ ينقلب المعارضون للعقيدة باحثين عنها , مقدرين لها , مندفعين إليها . .وعندئذ يجيء نصر الله والفتح ويدخل الناس في دين الله أفواجا . .


ولابد من البلاء كذلك ليصلب عود أصحاب العقيدة ويقوى ..


فالشدائد تستجيش مكنون القوى ومذخور الطاقة ; وتفتح في القلب منافذ ومسارب ما كان ليعلمها المؤمن في نفسه إلا تحت مطارق الشدائد .

والقيم والموازين والتصورات ما كانت لتصح وتدق وتستقيم إلا في جو المحنة التي تزيل الغبش عن .العيون , والران عن القلوب .


وأهم من هذا كله , أو القاعدة لهذا كله . . 


الالتجاء إلى الله وحده حين تهتز الأسناد كلها ..


وتتوارى الأوهام وهي شتى , ويخلو القلب إلى الله وحده . لا يجد سندا إلا سنده ..


وفي هذه اللحظة فقط تنجلي الغشاوات , وتتفتح البصيرة , وينجلي الأفق على مد البصر . .

لا شيء إلا الله . . 
لا قوة إلا قوته . .
لا حول إلا حوله . .
لا إرادة إلا إرادته . .

لا ملجأ إلا إليه . .

 وعندئذ تطمئن الروح التي آمنت بربها ، وتعلو النفس وتسموا بخالقها

 والنص القرآني هنا يصل بالنفس إلى هذه النقطة على الأفق

 (( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ ))

 هؤلاء هم الصابرون .. الذين يبلغهم الرسول الكريم بالبشرى من المنعم الجليل .. وهؤلاء هم الذين يعلن المنعم الجليل مكانهم عنده جزاء الصبر الجميل: أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون

 صلوات من ربهم يرفعهم بها إلى المشاركة في نصيب نبيه الذي يصلي عليه هو وملائكته سبحانه .. وهو مقام كريم .. ورحمة .. وشهادة من الله بأنهم هم المهتدون .. وكل أمر من هذه هائل عظيم 

 إن الله يضع هذا كله في كفة ، ويضع في الكفة الأخرى أمرا واحدا : صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون 

 إنه لا يعدهم هنا نصرا ، ولا يعدهم هنا تمكينا ، ولايعدهم هنا مغانم ،ولا يعدهم هنا شيئا إلا 
صلوات  .. الله ورحمته وشهادته

لقد كان الله يعد هذه الجماعة لأمر أكبر من ذواتها وأكبر من حياتها ..

 فكان من ثم يجردها من كل غاية ، ومن كل هدف ومن كل رغبة من الرغبات البشرية ، حتى الرغبة في انتصار العقيدة ، كان يجردها من كل شائبة تشوب التجرد المطلق له ولطاعته ولدعوته 

كان عليهم أن يمضوا في طريقهم لا يتطلعون إلى شيء إلا رضى الله وصلواته ورحمته وشهادته لهم بأنهم مهتدون..

 هذا هو الهدف ..

 وهذه هي الغاية ..

 وهذه هي الثمرة الحلوة التي تهفو إليها قلوبهم وحدها 

 فأما ما يكتبه الله لهم بعد ذلك من النصر والتمكين فليس لهم ؛ إنما هو لدعوة الله التي يحملونها 

 إن لهم في صلوات الله ورحمته وشهادته جزاء  ..

 جزاء على التضحية بالأموال والأنفس والثمرات ، وجزاء على الخوف والجوع والشدة ، وجزاء على القتل والشهادة ..

 إن الكفة ترجح بهذا العطاء فهو أثقل في الميزان من كل عطاء ..

 أرجح من النصر ، وأرجح من التمكين ، وأرجح من شفاء غيظ الصدور ..

 هذه هي التربية التي أخذ الله بها الصف المسلم ليعده ذلك الإعداد العجيب ، وهذا هو المنهج الإلهي في التربية لمن يريد استخلاصهم لنفسه ودعوته ودينه من بين البشر أجمعين ..

 إنا لله .. كلنا .. كل ما فينا .. كل كياننا وذاتيتنا .. لله .. وإليه المرجع والمآب في كل أمر وفي كل 
مصير

----------
انتهى كلام سيد قطب رحمه الله وأنقل لكم تعليق أحد الإخوه للإفاده ..

هذا هو الفرق بيننا وبين الصحابه ،
 أنهم لما صاغهم القرآن هذه الصياغة وكان هدفهم هو رضوان الله ، ومات منهم من مات على طريق 
الرضوان هذا : مكن الله لدعوتهم ..

أما نحن فلو كان مجرد التمكين هو هدفنا الأعظم : فإنه سيبقى الخلل في شخصيتنا ، وتتحول خدمة الدين إلى مآرب شخصية لتحقيق مجد شخصي من التمكين

وما كان التمكين هدفاً قط ، ولم يذكر الله في كتابه ولا الرسول في سنته أن التمكين هدف ..وإنما التمكين هو للدعوة يمن الله به متى رأى أن عباده يعملون لنيل رضاه

نحن نعمل طلبا لرضى الله الذي أمرنا بالعمل ..نحمل الرسالة التي وصلتنا ، ونحافظ عليها نقية كما وصلتنا ، ونسلمها للجيل الذي يلينا نقية كما وصلتنا

وكل هدفنا من هذا العمل هو الفوز برضى الله..

 (( مُكن لنا أو لم يُمكن ليس هذا يشغلنا ))



Description: https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjQtbFFpR-Ppn_6L9pJDVtyhXTKB_9SxDp-4XCPWi6RJDYWnJpp2H6EAIn96tzbEGLoYthAnddz0RT3mUZScqOrYRYfqG6xVMHXx4WFp_AlRQ6eibWiWDLQcoooatwFgYieqSVh-ugNuCSB/s320/PTCaptureOut6.bmp